أسعى من خلال أعمالي إلى تقديم قضايا العالم العربي ومعاناة الشعب الفلسطيني الى الغرب
سهير حماد (1973)شاعرة وكاتبة وناشطة سياسية أمريكية فلسطينية، ولدت في عمان عاصمة الأردن وهاجرت عائلتها للولايات المتحدة واستقرت في بروكلين وهي في الخامسة من عمرها. بطلة فيلم ملح هذا البحر. وحاصلة على جائزة توني عام 2003م.
تجمع الشاعرة بين ثقافتها العربية الإسلامية الأصلية والثقافات الغربية والأميركية على نحو تعددي ثري ومنفتح وإنساني. نشرت أول مجموعة شعرية لها بعنوان ((فلسطينية بالولادة، سوداء بالولادة)) عام 1996 ثم مجموعة أخرى في العام نفسه بعنوان ((قطرات من هذه القصة)) وصدرت آخر مجموعة لها عام 2008 تحت عنوان ((قصائد عاجلة). نالت حماد عدة جوائز أدبية وفنية كان آخرها جائزة الكتاب الأميركي عام 2009
كما أشاء
لن ارقص على طبول حربكم.
لن امنح روحي ولا عظامي لطبول حربكم.
لن ارقص على ذلك الوقع.
إنني اعرف ذلك القرع.
لا حياة فيه.
إنني اعرف عن قرب ذلك الجلد الذي تدقون عليه.
لقد كان يوما حيا يصطادونه ويسرقونه ويمتطونه.
لن ارقص لحربكم التي تقرع طبولها.
لن اهتز والتف وأتمايل من أجلكم.
لن أكره من أجلكم أو حتى أكرهكم.
لن اقتل من أجلكم.
تقول الشاعرة الفلسطينية الأميركية سهير حماد: إنها عندما تلقي شعرها في مسارح برودواي في نيويورك أمام جمهورها الأميركي تسعى أن تبدد الصور السلبية عن العرب.
وأضافت الشاعرة التي هاجرت مع أهلها وهي في الخامسة من عمرها من عمان إلى نيويورك وبدأت تنظم الشعر في طفولتها باللغة الانجليزية أنها تسعى من خلال أعمالها إلى تقديم قضايا العالم العربي ومعاناة الشعب الفلسطيني إلى الغرب وخصوصا الشعب الأميركي الذي تتفاعل معه وتعيش بينه.
وتقول سهير حماد بضحكة ساخرة: إحدى الأفكار التقليدية التي أسمعها أن العرب ليسوا بشرا كاملا... وفكرة أن الفلسطينيين يحلمون كباقي الناس بأرض وسماء وغيوم غير موجودة عند المفهوم الأميركي.
وتسعى الشاعرة ذات الخمسة والثلاثين عاما كونها عربية مسلمة نشأت في مجتمع اميركي يخشى العنصر العربي المسلم خاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام الفين وواحد لأن تلغي بعض الافكار والصور التقليدية المتناقلة عن العرب من خلال أعمالها الادبية التى تركز على الشعر.
وقالت: سأكون نفس الشخص الذي أنا عليه الآن لو كنت أرتدي الحجاب أو أتحدث الانجليزية بلكنة الا أن هذه الامور كانت ستبعد الاعلام الاميركي عني وعما أريد ايصاله للجمهور الاميركي من قضايا انسانية.
وترى الشاعرة الفلسطينية التي تطمح لمواصلة تقديم أعمالها في المهجر أن الفنانين والشعراء يحملون مسؤولية كبيرة في تبديد هذه الأحكام الخاطئة وتقول: من مهمة الفنانين أن يعطوا وجها لمعاناة الشعوب ويؤكدوا حقهم في أن يحلموا ويعيشوا ويحبوا.
وتعتبر سهير حماد التي قدمت قراءاتها الشعرية في أعرق الجامعات الاميركية وشوارع بروكلين في نيويورك أول فلسطينية تقدم عروضها الشعرية في مسرح برودواي وقد حصلت على عدة جوائز وأنتجت ومثلت عدة أعمال مسرحية وأفلام.
وترى سهير حماد أنها تأثرت بالقصص والحكايات التي كان والدها وجدها يقصانها عليها أثناء طفولتها عن فلسطين واللد موطن عائلتها الاصلي الذى هجروه الى عمان بعد النكبة.
تقول سهير حماد: إنها عندما تلقي شعرها في مسارح برودواي في نيويورك أمام جمهورها الاميركي تسعى أن تبدد الصور السلبية عن العرب.
وأضافت الشاعرة التي هاجرت مع أهلها وهي في الخامسة من عمرها من عمان الى نيويورك وبدأت تنظم الشعر في طفولتها باللغة الانجليزية انها تسعى من خلال أعمالها الى تقديم قضايا العالم العربي ومعاناة الشعب الفلسطيني الى الغرب وخصوصا الشعب الاميركي الذي تتفاعل معه وتعيش بينه.
وتقول سهير حماد بضحكة ساخرة: احدى الافكار التقليدية التي أسمعها أن العرب ليسوا بشرا كاملا... وفكرة أن الفلسطينيين يحلمون كباقي الناس بأرض وسماء وغيوم غير موجودة عند المفهوم الاميركي.
وتسعى الشاعرة ذات الخمسة والثلاثين عاما كونها عربية مسلمة نشأت في مجتمع اميركي يخشى العنصر العربي المسلم خاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام الفين وواحد لأن تلغي بعض الافكار والصور التقليدية المتناقلة عن العرب من خلال أعمالها الادبية التى تركز على الشعر.
وقالت الشاعرة التي سيصدر ديوانها الخامس قريبا: أحد أهم الاسباب لكوني قادرة على الظهور على شاشات التلفاز وفي الاعلام الاميركي هو أنني لا أرتدي الحجاب وأتحدث الانجليزية بغير لكنة عربية وهو أمر أعتبره امتيازا كوني أمثل النساء العربيات وأستطيع توظيف هذا لخدمة القضايا العربية.
وقالت: سأكون نفس الشخص الذي أنا عليه الآن لو كنت أرتدي الحجاب أو أتحدث الانجليزية بلكنة الا أن هذه الامور كانت ستبعد الاعلام الاميركي عني وعما أريد ايصاله للجمهور الاميركي من قضايا انسانية.
وأضافت في مقابلة مع رويترز في ختام زيارة للعاصمة الاردنية ــ عمان ألقت خلالها قراءات شعرية في أمسيات رصد جزء من ريعها لحملات شعبية لدعم غزة أنها "تتغنى بفلسطين والشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته المستمرة للاحتلال".
ومضت قائلة: أردت أن أقدم للجماهير في مختلف البلدان شعرا يظهر عنصر الغربة وفي ذات الوقت أن أقدم شيئا لاهل غزة. فبإمكان كل شخص أن يسهم ولو بجزء صغير في التخفيف من معاناتهم.
وقالت: انها مزجت في ديوانها الاخير "بريكنج بويمز" الذي نشر العام الماضي كلمات عربية مثل "أنا وحرب ونار" بهدف تقديم اللغة العربية لجمهورها في الغرب حتى تبدد الانطباعات النمطية بلغة يقرنها الاميركيون بالارهاب والتطرف.
وقالت: كنت أحاول دوما أن أبقي عنصر اللغة العربية بعيدا عند نظمي للشعر لكنه في الحقيقة جزء مني لذا بدأت مؤخرا بمزج كلمات عربية مع الانجليزية لاقدمها لجمهوري في أميركا لاخبرهم أن هناك كلمات في العربية غير طالبان أو القاعدة.
وأضافت: أردتهم أن يشعروا بالذبذبة الجميلة للعربية عند نطق كلمة بابا أو حر وأن يعرفوا أنه لا بأس في أن يستخدموا هذه الكلمات.
وترى الشاعرة الفلسطينية التي تطمح لمواصلة تقديم أعمالها في المهجر أن الفنانين والشعراء يحملون مسؤولية كبيرة في تبديد هذه الاحكام الخاطئة وتقول: من مهمة الفنانين أن يعطوا وجها لمعاناة الشعوب ويؤكدوا حقهم في أن يحلموا ويعيشوا ويحبوا.
وتعتبر سهير حماد التي قدمت قراءاتها الشعرية في أعرق الجامعات الاميركية وشوارع بروكلين في نيويورك أول فلسطينية تقدم عروضها الشعرية في مسرح برودواي وقد حصلت على عدة جوائز وأنتجت ومثلت عدة أعمال مسرحية وأفلام.
وترى سهير حماد أنها تأثرت بالقصص والحكايات التي كان والدها وجدها يقصانها عليها أثناء طفولتها عن فلسطين واللد موطن عائلتها الاصلي الذى هجروه الى عمان بعد النكبة.
وتقول الشاعرة: لم أسمح للعوائق أن تقف في طريقي الى النجاح كوني امرأة مسلمة ومهاجرة.