من مواليد عمّان، الأردن،عام 1965م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية القباب قضاء الرملة عام 1948م، درس الابتدائية في مدارس وكالة الغوث في مخيم سوف – جرش. تعلم الرسم بالممارسة.
الفنان الفلسطيني الأردني لم يعرفه رواد الشبكة العنكبوتية إلا أخيراً من خلال لوحته التي تجسّد بناءً مهدّماً متجسداً داخل جسد امرأة ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي. اللوحة تحوّلت فجأة إلى «كنزٍ» معنوي لمتابعي شبكات التواصل، فتناقلها الجميع وتبادلوها، وإن لم يعرف كثيرون من هو صاحبها. اللافت أن أبو اشتيه ينجز هذا النوع من الرسوم منذ مدة ليست بوجيزة. لكن يبدو أن الحدث (أي العدوان) هو الذي جعل الجمهور يتنبه إلى أعماله.
يفضل أبو اشتيه الرسم الرقمي، رغم أن بداياته كانت في الأعمال الزيتية والمائية والباستيل. يحاكي «التراث» الفلسطيني في معظم لوحاته من الثوب والعلم والنقوش في الثوب الفلسطيني نفسه، وصولاً إلى البرتقال والحصان والقدس وسنابل القمح ومفتاح العود