محمد نعيم أبو عمرو 26 عاماً صاحب الموهبة الفنية الأشهر بقطاع غزة بعد صلاة الجمعة 30 آذار على الحدود الشرقية لمدينة غزة في ذكرى يوم الأرض بعد أن استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص الحي تجمعات المتظاهرين المشاركين بفعاليات مسيرة العودة الكبرى والتي قتل على إثرها 12 متظاهرا وأصيب أكثر من ألف بجروح مختلفة، كان بينهم الفنان الشاب محمد نعيم أبو عمرو من حي الشجاعية شرق غزة.
اشتهر أبو عمرو بالرسم والنحت على رمال بحر القطاع المحاصر ,وفي أحد المقابلات التي أجراها سابقا مع إحد الصحف المحلية قال محمد متحدثا عن بدايات نحته "كنت أسير على شاطئ البحر عندما رأيت شابا ينحت على الرمال فاتخذت مكانا بعيدا وبدأت في النحت معتمدا على هوايتي في التخطيط على الوسائل التعليمية والجدران ووجدت الأمر ممتعا خاصة وإن أول كلمة نحتها كانت كلمة "أمي" عرفانا مني بفضل أمي التي توفاها الله قبل سنوات، من بعدها تواصلت عمليات النحت لأسماء وذكريات وأحداث قد تقع في غزة أو فلسطين".
أبو عمرو الذي كان يمضي ساعات عدة ينحت على شواطئ غزة أعماله الفنية، بدأ هوايته منذ قرابة العامين بعد أن تقطعت به السبل بإيجاد وظيفة يعمل بها , اعتاد مصادقة البحر ورمال غزة، وأتقن رسم وكتابة الحرية والأمل ، اختار أقرب نقطة للبلاد التي أحب الرجوع إليها وقتل هناك , وهو على أمل العودة لبلدته الأصلية "بئر السبع", وأن يعود وطنه حرا لأهله.
استشهد في مسيرة العودة التي رسم لها