البروفيسور العربي حسام حايك ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم بمجال التكنولوجيا
حسامحايك (مواليد 1975) هو عالم عربي فلسطيني له إكتشافات عالمية في مجالات الالكترونيات الجزيئيه. مخترع جهاز كشف السرطان الأنفي وحاصل على جوائز عديدة عالمية ومحلية. وهو عالم بدرجة بروفيسور كامل (Full Professor) في الهندسة الكيميائية وخبير في تكنولوجيا النانو ومجال التشخيص الغير اجتياحي للأمراض.
حياته: ولد حسام حايك في مدينة الناصرة عام 1975 لأسرة عربية مسيحية،[1] انهى المرحلة الثانوية في مدرسة المطران الكاثوليكية في مدينة الناصرة. بعدها انتقل إلى الدراسة الجامعية وانهى اللقب الأول في الهندسة الكيميائية ومن ثم انتقل إلى معهد العلوم التطبيقية – التخنيون وهناك حصل على لقب الدكتوراه بامتياز فوق العادي. في عام 2002 انتقل إلى معهد وايزمان للعلوم، حيث عمل كباحث في مجال الالكترونيات الجزيئيه.
أبحاثه: كان في صلب ابحاثه ايجاد طرق لتصغير الأجهزة الإلكترونية حسب مقاييس جزيئيه اصغر من قطر الشعره بمائه الف مره. في عام 2004 سافر البروفيسور حايك إلى معهد كاليفورنيا للتقنية حيث درس تخصص في موضوع علمي جديد اسمه "المجسات الكيميائية". في عام 2006 انضم إلى معهد العلوم التطبيقية كعالم وعضو أكاديمي.
يقود البروفيسور حايك فريق أبحاث مكون من 46 باحثا وباحثه من حمله الدكتوراه، أبحاث البروفيسور حايك تتمحور حول اختراع انف إلكترونية لتشخيص الأمراض السرطانيه وأمراض أخرى في مراحلها الأوليه بواسطه النفس - الأمر الذي يبعث الأمل في نفوس الناس بشكل عام والمرضى بشكل خاص، يوفر للمستشفيات إمكانيه إعطاء العلاج المناسب، ويرفع نسبه الشفاء من الأمراض.
أبحاث البروفيسور حايك أحدثت ثوره علمية وطبية واختراعاته تحدث ضجه إعلاميه وأصداء إيجابيه بين أوساط العلماء والباحثين في العالم. تميزه العلمي تكلل بأكثر من 52 جائزه وشهاده تقدير دوليه وعالميه. في عام 2006 فاز بجائزه الاتحاد الأوروبي للعلماء المتميزين لدعم أفكاره العلمية الثوريه. عام 2008 تم اختيار الدكتور حايك من ضمن أفضل 35 عالم شاب في العالم من قبل المجله العلمية المرموقه MIT TECHNOLOGY REVIEW . عام 2010 قاد البروفيسور حايك مجموعه مكونه من 8 فرق أبحاث وشركات أوروبيه للفوز بمنحه قياسيه (LCAOS FP'7 Health Program) لدعم أفكاره وأبحاثه العلمية. جوائز أخرى تضم جائزه فرنسا للتميز العلمي، جائزه هيرشيل ريتش، جائزه برغمان، جائزه سايدن، جائزه القنديل وغيرها من الجوائز.
البروفيسور حايك يحمل لقب "الكاتدرائيه للرواد في العلوم والتكنولوجيا" ورتبة "فارس من قبل دوله فرنسا - الرتبة التي أسست لأول مره عام 1808 على يد نابليون بونابارت والتي تعد من أعرق أوسمه الشرف في العالم. بالإضافة إلى هذه المنح، يقود ويترأس بروفيسور حايك مؤسسات علميه أوروبيه, تضم كل منها على 10-8 جامعات، مستشفيات وشركات: مؤسسه VOLGACORE, ضمن برنامج EURONANOMED; ومؤسسه SNIFFPHONE, ضمن برنامج HORIZON2020.
نشر البروفيسور حسام حايك أكثر من 170 مقالة علميه في أفضل المجلات في موضوع النانوتكنولوجيا والطب وأيضا قام بكتابة أكثر من 5 فصول كتب. إضافة إلى ذلك, يوجد لدى البروفيسور حسام حايك أكثر من 28 براءة اختراع عالميه. حتى اليوم نُشرت بحوث البروفيسور حايك في أهم المجلات العلمية العالمية وكذلك تسجلت كبرى اختراع في انحاء العالم.
اختيار البروفيسور العربي من الناصرة حسام حايك ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بمجال التكنولوجيا بسبب مشروع "سنيبفون"
أعلنت مؤسسة Nominet Trust العالمية في مجال التكنولوجيا عن اختيار البروفيسور العربي حسام حايك من مدينة الناصرة ضمن أكثر 100 شخصية الأكثر تأثيرًا في مجال التكنولوجيا وذلك بفضل مشروعه SniffPhone (سنيبفون) وهي تكنولوجيا عصرية للتشخيص الطبي السريع لاكتشاف السرطان. وتضم القائمة أكثر 100 اختراع تكنولوجي متطور ومؤثر من ناحية اجتماعية للعام 2015. وتقوم هذه المؤسسة بمكافئة أشخاص ومنظمات بسبب اختراعاتهم التكنولوجية التي تساهم في تطور المجتمعات.
وحاليا، تتواجد المنظومة التي يقف خلفها البروفيسور حسام حايك في مراحل التطوير، والبروفيسور حايك هو محاضر في كلية الهندسة الكيمائية ويتم الربط بين هذه التكنولوجيا والهواتف الذكية بهدف إجراء تشخيص سريع للسرطان وأمراض أخرى وذلك اعتمادا على نفس الشخص الذي يخضع للتشخيص. والمنظومة التي طورها البروفيسور حايك مزودة بأجهزة استشعار صغيرة والتي سيكون بإمكانها قراءة نتائج تنفس الشخص، وهي تعتبر منظومة سهلة وبسيطة ولن يكون لها أي تأثير على حياة المستخدم وعلى وظائفه.
وسيتم نقل المعطيات التي سيحصل عليها الجهاز بواسطة الهاتف الخلوي إلى منظومة تحليل للمعلومات والتي ستقوم بقراءة النتائج وتحليلها وتحديد ما إذا كان الشخص مصاب بالمرض، وفي حال منحت المنظومة إجابة إيجابية حول الإصابة فسيتم فحص تفاصيل أخرى لدى الطبيب المعالج من خلال منظومة ديجيتالية متطورة.