يعمل الشاب عبد الباسط لولو 21 عاماً خدعات بصرية مُرعبة، باستخدام معدات بسيطة، توحي بأن الشخص الذي وضع له عبد الباسط “ميك أب” الخدعة البصرية، في حالة خطرة، أو تحول لأشلاء، أو تعرض لحادثة مُرعبة، ليتبين أن كل ما في الأمر أنها خدعة بصرية، أُحيكت بطريقة مُحكمة، و التي للوهلة الأولى تعجز العين عن التمييز إذا كانت حقيقة أو خدعة.
ويتفنن الشاب العشريني في ابتكار وخلق أفكار لخدع بصرية جديدة تتنوع ما بين كدمات الوجه والجروح والحروق والطعن وتمزق أنحاء من الجسم، وما بين عمل خدع بصرية وتغيير الشكل الخارجي للمشاركة في حفلات تنكرية ترفيهية، كإظهار الشخص أكبر أو أصغر عمرا، وتغيير معالمه الخارجية.
أعمال عبد الباسط الذي تعلم فن الخدع البصرية عن طريق الإنترنت، لاقت نجاحاً بين الوسط الشبابي في غزة، ليقرر استخدام إبداعه في فن الخدع البصرية بالأعمال السينمائية التي تنتج في قطاع غزة، و بهذا يُصبح أول “ماكيير” في قطاع غزة يُختص بالخدع البصرية السينمائية.