علي الصالحي
أرغب في التكلم عن مسيرة ١١ سنة حتى الآن ، من اللحظة التي قررت بها أن أصبح عنصرًا فعالاً في مجتمعي !
بدأت مسيرتي نحو التغيير بعد وفاة والدي (رحمه الله) في عام ٢٠٠٧، أنا اسمي علي الصالحي (٣٣ سنة) خريج ماجستير إدارة أعمال وبكالوريوس هندسة أنظمة حاسوب من جامعة بيرزيت ومتخصص في مجال استرجاع المعلومات ومعالجتها و متخصص في التحليل والمعالجة الرقمية للغات الطبيعية وخاصة اللغة العربية ولي العديد من المنشورات العلمية في هذا المجال (أكثر من ١٢ بحث محكم في المجلات العلمية والمؤتمرات)، بالإضافة للعديد من الجوائز كجائزة أفضل مشروع تخرج على مستوى الوطن العربي للعام ٢٠٠٨ في معرض اعمال الطلاب العرب في الأردن وجائزة غوغل للأبحاث العلمية للعام ٢٠٠٩ عن مشروعي التخرج من جامعة بيرزيت (مشروع وجود: محرك بحث عربي وأدوات بحثية مساعدة) مع أ.د عدنان يحيى مشرف مشروعي التخرج بذاك الوقت. والجدير ذكره انه في وقتها كانت جامعة بيرزيت أول جامعة عربية تاريخياً تحصل على جائزة جوجل للأبحاث العلمية.
من ضمن الجوائز التي فزت بها ايضاً هي جوائز محرك بحث يُروى (محرك بحث من تطويري للمقاولات و النصوص الشعرية المتبادلة اجتماعيا) و فاز المحرك بعدة جوائز وهي جائزة موبايلي لأفضل فكرة تطبيق ذكي، جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لأفضل موقع عربي للعام ٢٠١٣، جائزة الألكسو للتطبيقات الجوالة على مستوى فلسطين ومن ثم على مستوى الوطن العربي عام ٢٠١٦
وعندي مشروع أطلقته في نهاية سنة ٢٠١٧ وهو مشروع "أدوات عربي" (ArabiTools) هي مجموعة من الحُزم البرمجية مكتوبة بلغة جافا خاصة في اللغة العربية ومعالجة المحتوى العربي. تتكون هذه المجموعة من العديد من الحُزم مثل حُزمة الكلمات (تصحيح إملائي، جذور، مشتقات، محدد اللغة) وحُزمة الأسماء (مستخرج أسماء الأشخاص، محدد نوع الاسم الشخصي "مذكر أو مؤنث أو عائلة" ، مترجم الاسم للغة الانجليزية ) وحُزمة الشبكات الإجتماعية (مستخرج النصوص العربية من تويتر، مستخرج النصوص حسب اللهجات ومستخلص النصوص من إنستغرام ) وحُزمة تحليل المشاعر في النصوص العربية وحُزمة التصنيف الآلي وحُزمة استخراج المصطلحات والكيانات الاسمية.
وأعمل أيضا كمستشار في مجال إدخال التكنولوجيا والإبداع العلمي والفني في التعليم المدرسي عن طريق توفير أدوات وموارد و دورات وورش تدريبية و مناهج متخصصة في إدخال التعليم بواسطة حُزم تعليمية تركز على مفاهيم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون و الرياضيات ولدي شركة ناشئة منذ سنتين وتعمل في القدس في هذا المجال وحاليا نعمل مع أكثر من ٥٠ مدرسة عربية يداً بيد لإدخال مفاهيم الروبوتيك والبرمجة والإلكترونيات والتصنيع وربطها مع الفنون في المناهج المدرسية, وقد قمنا بأكثر من ٤٠٠ ورشة تدريبية و دربنا اكثر من ١٥٠ معلم ومعلمة واستفاد بشكل عام من ورشتنا أكثر من ٥٠٠٠ طالب وطالبة حتى الآن ولدينا اكثر من ١٠ مرشدين مؤهلين ومتخصصين يشتغلون معنا في هذا الموضوع.