بصمة بقلم رصاص لفنان صغير بعمره كبير بموهبتة.
فحين تتمرد ريشة الفن من أيادي الكبار لتتجسد على هيئة إبداع بين أصابع طفل؛ تزهوا ملامح الجمال في لوحات صامتة تنتظر منا التأمل والأهتمام ..
المبدع الفنان عمر رمزي
ابن العشرة سنوات وهو الآن في الصف الخامس الابتدائي من مدينة أربد عروس الشمال، وابن مخيم عزمي المفتي تحديدا، حيث مارس عمر موهبته بالرسم باستخدام قلم الرصاص منذ طفولته المبكرة، ويقول عمر أن الفضل الأول بعد الله كان لوالديه لاهتمامهما به ورعايتهما موهبته التي اكتشفوها عنده وهو في سن مبكر، وتجدر الإشارة أن رغم صغر سن عمر إلا أن إنجازاته كانت عظيمة في عالم الرسم نذكر منها:
- مشاركته في لوحاته التي أعدها بمعرض خاص بمدرسته على مستوى مديرية التربية والتعليم لمحافظة إربد.
- مشاركته في معرض مع مبادرة إربد أبهى حيث قام برسم شعار المبادرة وتم تكريمه بدرع.
- مشاركته في مسابقة نجم المخيم الخاص بالمواهب في أول موسم لانطلاقتها، وحصوله على المركز الأول من بين 15 موهبة مختلفة وتتويجه بدرع المسابقة.
- إدراج اسمه في كتاب" المبدعون العرب ألف قلم".
- المشاركة في مجلة وسام الصادرة عن وزارة الثقافة الأردنية.
- أجريت معه عدة مقابلات مع كثير من الجرائد ووسائل الاعلام.
وما زال عمر يسعى بمتابعة والديه إلى تطوير موهبته بالرسم ويحاول دائما أن يتدرب ليصل برسوماته إلى مستويات متقدمة، وهو الآن يخضع لبعض الدورات التدريبية المتخصصة في أساسيات الرسم.
فكم من أطفال في أردننا في سن عمر يمتلكون مواهب ويحتاجون منا الدعم والأهتمام، نعم أنهم ثروات الوطن إن احسن أستغلالها.