لن تتوقف قافية الشعراء الفلسطينيين ليتغنى كل منهم عن فلسطين، وسرد معاناة شعبهم من خلال الشعر، هكذا كان الشاعر الفلسطيني المقدسي يحيي أبو زنيد ولد عام 1994 من دوار الخليل وترعرع في مخيم شعفاط، أكمل دراسته فيها من ثم أنتقل الى تركيا ودرس العلاقات الدولية والعلوم السياسية، وكان يمتلك عدة هوايات غير الشعر والكتابة منها التمثيل والرياضة الذي حصل فيها على عدة جوائز، ما يميزه أنه يتقن عدة لغات اللغة العربية والتركية والانجليزية والعبرية، كان من عائلة بسيطة ومتدينة وواجه الكثير من الصعوبات ورغم ذلك أكمل حلمه بكتابة الشعر، فقال القراءة أساس متين لبناء الحياة ولنهوض بمجتمع سليم.
من جانبه وضح بأن الشعر رسالة هادفة وكانت رسالته عن الوطن، وكان شعره دائما عن معشوقته الأولى وهي القدس الذي يقبلها كل صباح، ولكن بعد الفراق عنها أصبح يرها في وجهه كل صديق، وكان لديه العديد من القصائد منها قصيدة العيد، أين يا قدس صرنا؟، يا قدس لا تنادينا!، جبال الجليل، الله أكبر، القدس المحتلة، طفولتي المقتولة، للنساء فقط، وكان لديه عمل فني يصف فيه حال الوطن بعنوان يا يما هذه القدس، وعمل أخر بعنوان القدس لنا.
وذكر ان لديه أعمال جديد وشعر جديد بقوافي شعرية عن الحب .
لا يتوقف أبو زانيد عن الشعر فقط فأصدر كتاباً شعرياً باللغة التركية، يحتوي على قصائد شعرية عن بيت المقدس وعن حال أهل القدس، وكان الهدف الأساسي منها التعريف عن القدس وايصال القضية الفلسطينية الى الشعب التركي والى أكبر عدد من الناس، ليعيشوا أجواء القدس وفلسطين، بحيث كتب هذا الكتاب بنمط الشعر لأن الوصول الأول والأقرب لقلب الناس هو الفن والشعر، ورغم الصعوبات التي واجهها بالكتابة لأنه كان لا يتقن اللغة التركية جيدا ولكن الأصرار جعله يكمل الكتاب بمساعدة أصدقائه الأتراك والشعراء منهم.
المرجع: شبكة غزة أون لاين