أجرى نصر 6 تجارب علمية، تركزت معظمها على توليد الطاقة الكهربية والغاز السائل وتقطير الماء وتجارب أخرى على نفقته الشخصية، ولا يزال يحلم بتطبيق تجارب وتأسيس مدينة العلوم التي تتبنى المواهب.
عام 2006، مع بدء أزمة الكهرباء صنع نصر الفرن الشمسي المنزلي بتكلفة 100$ عندما ثبّت عددًا كبيرًا من المرايا فوق سطح مقعّر بقطر 180 سم، وتمكن من طهي الطعام فوقه.
ويضيف "عشنا أزمة الغاز المنزلي مع اشتداد حصار الاحتلال، فأنتجت الغاز السائل من روث البقر في جهاز بسيط، وحصلت على عدة جوائز من وكالة الغوث" .
الطاقة البديلة
توجه نصر لإنتاج الطاقة الكهربية من الشمس عبر ألواح السيزيام سنة 2010، ونجح في إنارة منزله، وتشغيل أجهزة بيته، فوصل لحل جزئي لأزمة الكهرباء قبل أن يشيع استخدام الألواح الشمسية حلًّا بديلًا لأزمة الكهرباء بغزة.
المخترع عزمي نصر وأحد أجهزته
ويتابع: "مشكلتي كانت في البداية في المحول؛ لأن المتوفر في السوق هو 3 كيلو وات لكني استبدلته بواحد كيلو وات، وأنرت البيت، وشغلت عدة أجهزة منزليه كأول بيت جرّب الطاقة الشمسية في قطاع غزة".
توالت تجارب المعلم عزمي العلمية، فقام بصناعة جهاز لتقطير المياه سنة 2008، وأنتج مياهًا عذبة بواسطة الطاقة الشمسية، ثم حضّر جهازًا لمعرفة كمية المياه في الخزانات سنة 2011.
ويضيف: "آخر تجربة لي الآن هي جهاز شحن المغانط، وبه أعيد مغنطة المغناطيسات الصغيرة، وأصنع مغانط أيضًا صغيرة، لكن لدي أفكار كثيرة قابلة للتطبيق بحاجة لدعم، وأملي الآن توليد الكهرباء من المجال المغناطيسي عبر دولاب حديدي لكني بحاجة للتمويل" .
سمع بتجارب نصر كثير من المؤسسات، وكرمته مؤسسات كثيرة على رأسها المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2010 في مهرجان إبداع رغم الحصار، لكن طموحه الآن هو تطبيق تجارب علمية توفر الطاقة البديلة.
المرجع: المركز الفلسطيني للإعلام