إنًّ العزيمة ، والإصرار على تحدي الظروف والواقع وطول الطريق سفينة الناجين من الغرق في بحر الفشل، فالإرادة القوية هي التي تصنعُ المعجزات ، كالتي تحلى بها المهندس مؤيد الريماوي الذي ابتكر "طوبة ذكية" نلقي الضوء عليها خلال التقرير التالي:
مميزات الطوبة
فالمهندس الريماوي (31) عامًا (الحاصل على درجة الماجستير في التخطيط العمراني وعمارة المشهد، من جامعة بيرزيت) ابتكر طوبة ذكية تُغني عن المواد الإسمنتية ما سيجعل لها أثرًا مميزًا في عالم البناء .
وعن حيثيات الفكرة يقول الريماوي: الفكرة بدأت من متابعتي لورش البناء، وملاحظتي لكون الطوب المستعمل في البناء يُسبب مشاكل عديدة كالحاجة لخبرة وأيدي عاملة ولجهد ووقت طويل، فجاءت فكرة الطوبة الذكية لحل هذه المشاكل .
وأضاف الريماوي: "الطوبة الذكية سهلة التركيب وصديقة للبيئة و تُسرع عملية البناء، وتوفر الوقت والجهد"، مؤكدًا أنها تعطي منظرًا جميلًا بتواصل القطع مع بعضها فلا يحدث تشويه للجدار، مبيناً أنها عازلة للأصوات أكثر من الطوب العادي .
المشـكـلات
وأوضح الريماوي أن المشكلة الرئيسية التي تقف عقبة أمام انتشار ابتكاره ، هي التخوف من إمكانية عدم تقبل الناس لهذه الفكرة الجديدة، وبالتالي عدم تسويقها بشكلٍ جيّد.
ولتفادي هذه المشكلة يقول: يجب توعية الناس بالفكرة عن طريق الإعلام، وعمل نموذج للطوبة ليراه الناس، مؤكداً وجود جهود تُبذل في عملية التسويق للطوبة.
وأشار إلى قيامه بتسجيل ابتكاره في وزارة الاقتصاد بالضفة لحماية الملكية الفكرية، قائلاً : " أنصح الناس باستخدام الطوبة الذكية فهي سهلة وتوفر الكثير من الوقت الذي يحتاجه الطوب العادي " .