علي الجبالي فنان تشكيلي اختص في مجال رسم الشخصيات
درس هندسة الديكور
شارك في العديد من المعارض الجماعية في قطاع غزة وآخرها معرض
"الحالمون بين الركام".. معرض لإظهار معاناة غزة ومواهبها
قال عن مشاركته الأخيرة:
إن اختيار المكان يرجع إلى أنه أحد معالم الدمار الضخمة في غزة، "التي لا زالت تبيّن صورة الاجرام الإسرائيلي بحق شعبنا من خلال تشريد عائلاته؛ ومن أجل إيصال رسالته بشكل مؤثّر وقوى".
وتركت الحرب الأخيرة دمارًا واسعًا بغزة، وكان قصف برج المجمع الإيطالي في شارع النصر بغزة والمكون من 17 طابق، أحد ملامحها، عدا عن تشريد عشرات الأسر التي كانت تسكنه.
وتظهر لوحات الجرافيتي واقع الحياة في غزة من تشريد للأسر التي فقدت منازلها والتي لا تزال دون مأوى، وأطفال وشباب يحلمون بمستقبل أفضل وواقع أجمل بانتظار الإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما تُظهر إحدى اللوحات طفلة تمسك لعبتها، في إشارة إلى تمسّكها باللعب والحياة وحقها في العيش كأطفال العالم، يقول الفنان جبالي.
ويلفت إلى أن معرضه ضم جميع فئات المجتمع، فصوّر الفتاة والطفل والشاب والمرأة والرجل الذين يحلمون بحياة أجمل؛ قائلاً "رغم الدمار والحصار والمعاناة هناك حلم".
ومعرض "الحالمون بين الركام" مجهود شخصي من الشاب جبالي؛ واستغرق شهرًا كاملاً لإعداده، وأصرّ أن يجهّزه بنفسه، وتكبّد تكاليفه المادية دون تدخل أي جهة لدعمه.
وبدأ الفنان علي جبالي الفن التشكيلي منذ سن 15 عامًا؛ لكنّه طوّر مواهبه إلى الفن الجرافيتي؛ لتعزيز "فن الشارع" الذي لا يهتم به الكثير من الفنانين بغزة، وفق قوله.