ولأن الأصالة ليست بالمال ولا بالنسب ..ولأن الأصالة تعني العطاء ..ولأن الأصالة تعني صدق الانتماء لذا كان حَرِيّاً بنا أن نتعرف إلى الأصيلة النشميةالأردنية إيمان العكور
إيمان ليست اسم بل حكاية حبٍّ وعطاء..
تمتهن الإعلام ؟ نعم ولكن رهافة الحس وصدق المشاعر أهلتها لتكون سفيرةً للعطاء والبذل ومحي ابتسامة البؤس ليحل محلها الضحك حتى يصل، ليصل صداه جنبات السماء...
"خلونا نفرحهم "هي مبادرتها لرسم الفرح على الوجوه وكتابة الفرح على الأفئدة...
قد يقول البعض وما الغريب بهذا وما الجيد بمبادرتهاونحن نسعد الكثيرين.. ولذا نقول:
أن تحمل شمعة خير من أن تلعن الظلام...أن تغرس فسيلة خير لك من أن تموت فارغا..هو العطاء نعم ولكنه عطاء لمن تعرف ولمن لا تعرف...للمريض يحتاج لجرعة أمل بزيارة أو بدواء...للمسن المضطجع في دار الرعاية يشتاق لسلام يلقى عليه..لطفلٍ يتيم مكفهر فقد أحد أبويه أو كلاهما وأفرحته لعبة أو شرحت صدره كفٌّ حانية...لضرير ضرب عليه الدهر غباره فأضاءت عينه بكلمةٍ طيبة..لقلب عجوز كُسِرَ بابه فكان أن بالحب أُصلح بنيانه..
لأولئك المنفيين في جنبات الحياة نَرْأَبُ صدعهم فيستسيغوا العودة وتجذبهم الحياة..
لمن لا يجدون أو بالكاد يجدون من يفرحهم كانت مبادرة "خلونا نفرحهم" وإن شاءالله سيكون الشعار دوما أن"وسنبقى نفرحكم"
شكرا أيتها الأصيلة إيمان على تلك الجذوة المعطاءة وعلى تلك الشعلة التي تتَقٍُّدُعطاءاً وخيراً وحباً وأملا ..
"وما تفعلوا من خيرٍ يعلمه الله"
https://www.youtube.com/watch?v=EYwipO0hE_c&list=PLqtqah-X0zM4LDms8L-oKNX7XF2wUClC0&index=15