كالفراشة هي...تختال بلطافة أدائها وروعة كلماتها وعنفوان انتقاء واختزان ما بين السطور لترسم لوحة شعارها الحب ..لوحة تبدأ وتنتهي بحروف أربعة ...إقرأ
هي الجميلة رزان الزيود ..الكاتبة والروائية والمحاضرة والأستاذة ..
هي الجميلة رزان الزيود بحجابها وبكلماتها ..بصدقها وبحبها ...برقتها وبعنفوانها
سألت وأجابت ..غاصت في قعر الفؤاد معلنة بحروفها أن لا حياة بدون الحب ...الحب العميق الذي لا يستطيع أن يسبر أغواره سوى العمالقة والمبدعون وهي على إثرهم تتبع خطاهم...فالكتابة ليست بهينة فكيف بها وقد كتبت بحب وبحبر الفؤاد خُطَّت
رزان وأي رزان ...تمتعك كتاباتها ويمتعك قلمها...تبتسم لإلقائها وتحني الهامة لغزارة وعمق سردها ....تبهرك فصاحتها وسلاسة كلماتها...يبهرك الأداء وتبهرك الكلمات وهكءا يكون الإبداع وارتقاء سلم المجد والعلياء
كتبت رزان يوماً...........
- لا وجود للفشل مع الشغف..
كل رواية تعبر عن الكاتب بشغفه وحيرته واستدلالاته واستجواباته وتحدياته تعتبر فناً مطلقاً، كالرسم؛ كل رسمة رسمها شخص مؤمن بموهبته وقدرته على الرسم، هو رسام موهوب وإن أنكر البعض ذلك..
- وأنت تصنع لوحاتك الفنية، أو تعزف معزوفاتك، أو تكتب رواياتك، كن على يقين أنها الأكثر تميزاً؛ لتكون..
- الكتابة فن، والفنون تتلمس الوجود بالقناعة الواثقة..
بإمكانك أن تصبح كاتباً أو مدوناً ناجحاً، وإن كثُر الكتاب والمدونون من حولك، فلكل خبرته الخاصة، ورؤيته الفريدة، نحن لم نولد في نفس المكان ولا في نفس الظروف ولا لنفس الوالدين، لم نتعلم جميعاً ذات الخبرات، ولا نسير على نفس المبادئ والخطى، ولا نواجه مخاوفنا بذات الطريق، ولا هي ذات المخاوف، باستطاعتك أنت أن تكون متفرداً في الكتابة، وأن تسرد الأحداث التي اختبرتها أنت دون غيرك؛ لتحكيها بلسان لغة تمردت في وجدانك فانطلقت لتصنع رقي حرف ملَّ المكوث في المحبرة زمناً طويلاً..
- اكتب كما لو أنك ستنقِذ إنساناً عاش للتوّ حياة شبيهة بالتي عشتها أنت، فتهون الحياة عليه بمعرفة أن شخصاً ما في مكان ما عاش قصته ونجى.
وفي النهاية اقرأ ما تشاء.. اقرأ لتصحو، اقرأ وإن خالف الكاتبُ فكرَك، اقرأ حتى يقنعك، اقرأ لتضحك فيفرحك، اقرأ حتى يستفزك، أو يبهرك، اقرأ وإن أبكاك الكاتب فأوجعك، اقرأ.. اقرأ.. حتى تمل الكِتاب أو يصدمك، اقرأ لأنك بالقراءة تعيش الصفحات سنينأَ عشتها وأنت تقرأ..