لما يكون الحكي عن فلسطين..ولما تكون اللي بتحكي بنت فلسطين فهون بكون للعطاء قيمة ليست بالقليلة..
زينة نادر صندوقة إعلامية صقلها الحدث وهي صغيرة فأصبحت تحمل هم البلد ووجع الناس...الجد والجدة كانا منبعا للسرد الذي يسهب في الحديث عن فلسطين ومجدها وعزها وبيوتها ووهج حجارتها وعظمة رجالها...ولكن لم يتسنى لها أن تخرج تلك الأحداث إلى حيز النور حتى واتتها الفرصة في"حلوة يا دنيا"
"حلوة يا دنيا "برنامج هادف يؤرخ تاريخ فلسطين وعز بيوتها المهجرة ...تبحث فيه زينة عن اولئك الذين يعرفون أكثر...أولئك الذين نُحتت على أياديهم غبرة الحقل ...أولئك الذين تركوا بيوتهم وقراهم ولم يحملوا معهم سوى دمعهم وذكرياتهم..
زينة تبحث عن أولئك الذين عايشوا الحدث بكل وجعه وثقله فيروون ويروون ولا يكادون ينتهون فالبلاد غالية والوطن لا يموت وإن عاثت الأيام والأشخاص فسادا فالحق دوما يعود ..والحق دوما له جنود
لم تقصر زينة في مهنتها وفي برنامجها لنقل الصورة على حقيقتها ولتجعل الذاكرة تعود تعود ومن ثم تجد طريقها للمشاهد بألمها وجمالها وبديع تكوينها
شكرا زينة لأننا استرجعنا ذكرياتنا وابتهجنا بمرآى بلادنا وقرى أجدادنا ... كانت فلسطين وستبقى فلسطين ما دام فينا عرق ينبض
وللبقية حكاية....
وللاستماح لحديث صندوقة كاملا:
https://www.youtube.com/watch?v=3yJnrIkGXpI&list=PLqtqah-X0zM4LDms8L-oKNX7XF2wUClC0&index=9