بعد عامين من المحاولات في السوق الاقتصادية في ظل الغلاء الفاحش اضطر عماد مسعود بعد ان كان يدرس الطب ، ثم درس الهندسة وعمل بذلك التخصص لمدة 10 سنوات في تصاميم الكمبيوتر والمعدات والصيانة ،ثم انتقل للبحث عن مشروع يسانده في الغربة ،حيث أصبح يمتلك الفلسطيني عماد مسعود سلسلة مطاعم Braiseruy Herbs منها 3 فروع في مدينة تورنتو الكندية، إلى جانب 9 في البرازيل، على أن يفتتح قريباً فرعاً في الإمارات وآخر في ألمانيا .
هذا الأمر منحه الثقة من قبل الكثير من الدول فتقدمت بعض الدول الخليجية ومصر بعروض لهم لفتح فروع فيها، لكن كان حريص على أن تقدم تلك الفروع المنتجات بنفس الجودة التي نقدمها في كندا وألمانيا، لذا فضل التريث في فتح فروع أخرى بالدول العربية، لحين التأكد من أن تلك الفروع ستكون على نفس الجودة والأداء .
أشار مسعود بأن أغلب زبائن المطعم في كندا من المحليين الكنديين وذلك لتفضيلهم الطعام الصحي عن غيرهم ويجذبهم كل شيء جديد، في المقابل كانت نسبة الزبائن العرب الذين يزورون المطعم فتمثل حوالي 35%. .
كما أنه استفاد من خبراته في التصاميم، فصمم أجهزة الطبخ والمكائن، كما استفاد من خبرة جده في مزج النكهات والبهارات، إلى أن وصلت الآن إلى 12 نكهة للدجاج، تمثل الطعم العربي والبرازيلي.
في رسالة الى الشباب ختم مسعود حديثه بأنه على الشباب استثمار قدراتهم و خبراتهم في المجال الذي يرغبونه ،بالاضافة الى التخصص الجاممعي الذي يدرسونه ،هذا الامر سيتيح لهم معرفة السوق وما يحتاجه بشكل اكبر .