الفنانة سناء علي موسى
ولدت الفنانة في الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة ، نشأت في بيئة فنية موسيقية من والدها علي و جدتها وطفة ،حيث تلقت منهم وأبدعت في الفن الموسيقى ذو الموروث الغنائي الفلسطيني التراثي.
أكاديمياً كان شغفها في العلوم البيولوجية ، فهي تحمل شهادة الدكتوراة في علم الأعصاب من كلية الطب بجامعة القدس وحصلت على معدل امتياز فيها ، وتعمل في هذا المجال منذ سنوات ولا زالت تبدع في الابحاث العلممية الطبية .
تعرف موسى بتقديمها للفن الموسيقي ذو الموروث الفلسطيني غير الشائع ، وتبحث عن الطبقات والمحاور الفلسطينية التي تجذب الانتباه دون أن يكون قد تم التطرق لها مسبقاً ، هذا الامر جعل منها ومن مشروعها الفني رسالة طافت بها العالم بمئات العروض الموسيقية ذات التراث الفلسطيني ، فكانت الصوت الملهم للكثير من الشباب الموهوبة الفنية حول العالم .
تعتبر سناء الاغاني التراثيه مضامين ثقافية وكتباً معرفية تقص حكايات الشعوب, تحكي قصة الانسان في زمان ومكان محددين كتفاصيل حياة الشعب الفلسطيني على أرض كنعان, اذ تسرد الاغاني طقوس الزرع والحصاد وصلاة الاستسقاء وغيرها من الطقوس وتوثق المراحل السياسية المختلفة من حياتنا كفترة السفر برلك الى فترة الاحتلال البريطاني وغيرها من الاغاني المرتبطة بثقافة الجماعة.
تقوم سناء منذ عام 2005 بأبحاث ميدانية بمنهجية علمية انثروبولوجية لجمع مواد تشكل نقطة الانطلاق او الركيزة التي تعتمد عليها مشاريعها الموسيقية، وما زالت تعمل على توثيق هذا المروروث في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات. تكللت تلك البحوث الميدانية باطلاقها اسطوانتين: ”إشراق“ عام 2010، و“هاجس“ عام 2016 بالتعاون مع الفنانين محمد موسى وبشاره الخل، ونخبة من الموسيقيين في العالم.