ولدت في مدينة نابلس العام 1941 تخرجت من المعهد العالي للسينما في القاهرةعام 1964 بدأت بالتقاط صور الشهداء وتحميضها، وحفظها في بيتها، نجحت مع زملاء لها بتأسيس قسم التصوير الفوتوغرافي التابع لحركة فتح في العاصمة الأردنية عمّان. لتوثيق أحداث وطنية فلسطينية. وقد بدأ العمل بإمكانيات متواضعة وبدائية في مطبخ صغير تم تحويله إلى مختبر، وكان تحميض وتجفيف الأفلام يتم على “بابور غاز”، وفق ما أفاد المخرج مصطفى أبو علي في أكثر من مقابلة قبل رحيله .. وكانت من بين مؤسسي وحدة “أفلام فلسطين”. استعانت بالمخرج صلاح أبو هنود، الذي وضع فكرة الفيلم التسجيلي “لا للحل السلمي”، ومدته عشرين دقيقة، ويمكن اعتباره أول أفلام وحدة “أفلام فلسطين، أصيبت برصاصة طائشة سببت لها الشلل، وأنهت حياتها المهنية،من الجدير بالذكر ان سلافة تتلمذت على يد شقيقها الأكبر المرحوم رماء جاد الله، وكان أحد رواد التصوير الفوتوغرافي في فلسطين، حيث بدأ مشواره في عالم التصوير الفوتوغرافي والرسم في اربعينيات القرن الماضي في مدينة نابلس، ثم قام بتأسيس الاستوديو الأكثر شهرة في المدينة، آنذاك، والمعروف باسم ستوديو “رماء”، مقدّماً نموذجاً متميزاً في فن التصوير الفوتوغرافي.وفي أواخر خمسينيات القرن الماضي، بادرت سلافة مع شقيقها رماء، اللذين ترافقا في حبهما للتصوير، وبعض الهواة لتكوين رابطة الفنون.توفيت المبدعة سلافة جاد الله في العاصمة السورية دمشق العام 2002، بعد سنوات من انقطاع أخبارها، وغيابها عن المشهد السينمائي والوطني.