عاد إلى بلده بعد ثلاثين عام قضاها بعيدا عن عكا مدينته الجليلية ، عاد مدفوعاً بتشجيع أساتذته في المرحلة الابتدائية والثانوية ودرس موضوع الرياضيات في الجامعة وبرع فيه ومن ثم سافر وأصبح أحد أبرز العلماء العرب في مجال الرياضيات التطبيقية ، وهو مجال يهتم بتطوير أساليب الرياضيات التي تستخدم في العلوم الدقيقة كالحاسوب أو الذرة. حصل على جائزة منحة آينشتاين التي تبلغ قيمتها 450000 يورو ، وكان قد حصل في الماضي على عدة جوائز هامة ومنها جائزة هامبولدت وجاءت الجائزة الأخيرة لتشهد له مرة أخرى بتفوقه المُمَيِّز في أبحاثه ودراساته.