وحيث أن الإنسان لا يستطيع أن يصل إلى السماء بجسمه ومادته، فإنه يبصرها ويشخص بصره إليها، فتتجلى بصيرته، ويغدو كأنه بلغ أعلى نقطة على الأرض بجسده، ولكن قلبه معلق بالعلو النهائي هناك في السماء.
كانت رؤياي هي نداء الأذان أو نداء السماء، وقد جسدت ذلك فعلاً على قمة إفرست وقد ظل قلبي وفياً لنداء السماء، وما يتطلبه من أعمال الصعود والإرتقاء التي صارت بمثابة أسلوب حياة وبرنامج عمل يومي لي. وصار طموحي بعد ذلك أن أصعد إلى الإنسانية جمعاء
السماء الآن هي فلسطين