معلمة في مدرسة بنات سمحية خليل في محافظة رام الله والبيرة، كما أنها مرشدة اجتماعية للطلاب ، حائزة على جائزة أفضل معلم في العالم والتي أطلقتها مؤسسة فايركي جيمس، نالت الجائزة التي تبلغ مليون دولار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم . بعدما أُصيب زوج حنان الحروب خلال عودته من المدرسة برصاص الاحتلال على حاجز (إسرائيلي) وهو في سيارته وأولاده معه - كان وقتها طفلهما في الأول الإبتدائي، وابنتيهما التوأم في الصف الثالث الإبتدائي- فكان أثر الصدمة عميقاً، عندها حاولت حنان علاج ما أصاب أطفالها من انعزال، وقلة ثقة في النفس، وتدني التحصيل العلمي، فقامت بتصميم ألعاب وجعلت من زاوية البيت مكاناً مخصصا لها-كان هذا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية -. لاحظت حنان الحروب النتائج الايجابية للألعاب التي ابتكرتها على أطفالها، من خلال تحسن نفسية أطفالها، ونقلهم لهذه الألعاب إلى أصدقائهم من أطفال الحي. إلى أن أصبح بيت حنان الحروب علامة مميزة في الحيّ بُقدم عليه الجيران لتقليد هذه الألعاب. كما ألّفت حنان الحروب منهج "نلعب ونتعلم" الذي يتضمن ألعاباً تعليمية و تربوية مع الصور حواليّ سبعين وسيلة. لم يرغب الكثير في مشاركتها في تبني المنهج الجديد. لكن بعد النجاح الذي حققته في التدريس، وظهور نماذج من طلاب تم تغيير سلوكياتهم بدأ زملائها المعلمون يستفيدون من الدورات التدريبية التي تنظمها.