أقتبس قليلاً من كل مكان لكني أبقى تلك اللاجئة التي تبحث عن مكان تضع فيه رحالها

 صحفية فلسطينية ، مدونة وكاتبة ومترجمة. وهي مديرة عامة للجزيرة بلس ، القناة الفائزة بجائزة خدمة الأخبار الرقمية بالإنجليزية والعربية والإسبانية. وهي مبادرة أطلقتها شبكة الجزيرة الإعلامية بسان فرانسسيكو ، الولايات المتحدة الأمريكية . ديمة واحدة من النساء العربيات القليلات الرائدات في الإعلام العربى .

قبل عمل ديمة الخطيب مع قناة الجزيرة عملت لإذاعة سويسرا العالمية في برن ومنظمة الصحة العالمية بجنيف ، وكذلك صحيفة الراية وإذاعة قطر الناطقة بالفرنسية في الدوحة . كما أنها أول صحفى عربى يذهب إلى الأمازون ، وتعتبرها ديمة مغامرة خطرة لكنها اكتشفت هناك أن الانسان أخطر من الغابة والمشكلة هو الانسان وطريقة تعامله مع الغابة حيث تعرضت لمحاولة ابتزاز من مرافق الرحلة وأحسن انه أخطر من أي وحش يمكن أن يهاجمها في الغابة .

تقول ديمة ناقدة لوضعها كلاجئة فلسطينية : كي أعود إلى وطني يجب أن أكون أجنبية : "أول جواز سفر حصلت عليه هو سوري ولم تكن لدينا جنسية رغم أن أمي سورية، فالأم لا تعطي الجنسية في أغلب البلدان العربية، جُبت العالم بوثيقة اللاجئ لكنها لا تسمح لي بالعودة إلى وطني. حاولت زيارة فلسطين من الجانبين المصري والأردني، شاهدت بعض المكسيكيين على الحدود يقولون بالإسبانية إنهم سيصلون القدس الليلة وسيتعشون في القدس، لم أكن اعرف كيف أرمي نفسي في حقيبة ما، في جيب ما، في معطف ما، حتى أتسلل إلى القدس وأتعشى فيها الليلة كما سيفعلون وهم من المكسيك. شيء مؤلم جداً. أعتقد أني سوف أستطيع زيارة القدس، الجميع يقول لي عندما تحصلين على جواز سفر أجنبي تستطيعين الدخول، أنا أرفض مبدأ أن أكون أجنبية كي أستطيع الدخول إلى وطني".