ولدت الحكواتية دنيس أسعد في الناصرة لأبوين لاجئين من قرية قيسارية. لاجئة في الوطن لا تملك الرجوع لمسقط رأس أبيها وأمها رغم وجود الوثائق التي تثبت ملكية عائلتها للأرض والدار. وهي حاصلة على لقب مهندسه تطبيقية للأجهزة الطبية وعملت في مجالها حتى عام 1988 .
تقول دنيس :" الحقيقة التي أكررها دائما هي أني عدت للاهتمام بالحكايات الشعبية بعد ولادة ابني البكر أمير والذي عانى من عمليه ولادة صعبة أدت الى إصابته بالشلل الدماغي، مما أعادني إلى حكايات كان أبي قد سردها لي، عدت إليها لأتواصل مع ابني أمير خاصة أنه كان مخدراً تماماً وموصولاً بأجهزة تساعده على التنفس والاستمرار في الصراع على حياته، وبالطبع لا وجود لأي تواصل بصري بيننا، فوجدت نفسي أجلس لساعات أغني لأمير وأهدهده مع الأغاني الشعبية والتهاليل، وأسرد له الحكايات لكي أتواصل معه بطريقة معينة"
تعد الحكواتية الفلسطينة دنيس أسعد من أهم الأسماء العربية التي أهتمت بالحكاية الشعبية وجمع هذا التراث الشفوي، وللحكواتية مساهمات كثيرة في هذا المجال، وشاركات في الكثير من المؤتمرات في الوطن العربي، كما تنوي تسجيل حكاياتها الشعبية صوتاً وصورة ورفعها على اليوتيوب لتكون متاحة لأكبر عدد من الأطفال ومن المهتمين بالحكاية الشعبية في أنحاء العالم العربي.