أنهى الشاب الفلسطيني نُصير زياد ياسين (25 عاما) دراسته لموضوع الكمبيوتر والاقتصاد في جامعة هارفارد الأميركية وعمل في شركة تكنولوجيا رائدة.
وبالإضافة إلى نجاحه الأكاديمي فقد وضع نصب عينيه أن يجوب العالم ويوثق زياراته، فانطلق في رحلته حول العالم استمرت حوالي سنة تنقّل خلالها بين مشارق الأرض ومغاربها من نيجيريا إلى ميانمار ومن المغرب إلى الفلبين إلى تشيلي وجبل فوجي في اليابان منتجاً مقطع فيديو كل يوم مدته دقيقة واحدة يلقي الضوء على الناس والأماكن والمشاعر التي يصادفها.
تتضمن المقاطع لقطات سريعة ومونتاجاً جذاباً وعناوين خاطفة ما ساهم في انتشارها على نطاق واسع. وفي آخر إحصاء حصلت صفحته (ناس ديلي) على فيسبوك على نصف مليون إعجاب واجتذبت بعض أفلامه القصيرة 25 مليون مشاهدة.
وقال ياسين لرويترز وهو يستعد لإنتاج الفيديو رقم 328 في بيت لحم حيث قرر أن يستكشف إلى أي حد تختلف مشاعره تجاه فلسطين عن واقعها "أردت فقط أن أفعل شيئا يبدو أن له معنى".
وأضاف معللا قراره الذي تسبب في صدمة لزملائه في نيويورك وأبويه، "أدركت أنني عشت 32 بالمئة من حياتي وهناك الكثير الذي أردت أن أفعله لذلك استقلت من وظيفتي