اسمي عماد عواد، ولدت في مدينة جبل النار (نابلس) عام 1962. كنتُ في الخامسة من عمري حين شهدت احتلال مدينتي عام 1967 لأصبح بعدها ضحية ذكراها الأليمة. ومن نابلس انتقلت إلى الأردن لاجئًا مع أسرتي وأقمنا في مدينة العقبة. كان لا بد من الفن لتعويض الفراق الجغرافي الذي حال بيني وبين مدينتي فبدَأت مسيرتي مع الفن. كانت البداية من الفن التشكيلي بانضمامي عضوا إلى مرسم الجامعة الأردنية وشاركت في معارض عدة داخل الجامعة وخارجها كما حصلت على جائزة التفوق الفني عام 1985. ومن ثُم اتجهت إلى الرسم الكاريكاتوري الذي أتخذه سلاحًا في وجه الاحتلال، وعُرِضَت رسوماتي في الصحف المحلية التالية:(الدستور, الرأي, العرب اليوم وصحيفة الغد) وشاركت بالملتقى العالمي الثاني للكاريكاتير في دبي عام 2001 والعديد من المعارض الاخرى كما أتخذ الآن من الفيسبوك منصة لعرض رسوماتي إلى جانب موقع سواليف للكاتب أحمد الزعبي. علمًا أن صفحتى على الفيسبوك تعرضت للحجب أكثر من مرة نتيجة لسياسة الموقعة الداعمة للصهيونية. وحاليًا، صارت القهوة رفيقة مشواري الفني ومادة أساسية أرسم بها لوحاتي التعبيرية وكانت تلك التجربة وليدة الصدفة أثناء إحدى الصباحات إذ سُكِبَ فنجان القهوة على ورقة بيضاء ومنها جاءت الفكرة. بالنسبة لي الفن لغة عالمية تفهمها كل الشعوب ووسيلة مُثلى للدفاع عن قضيتي الأولى فلسطين والتنفيس عما استوطن قلوبنا من حزن وغضب.